قراءة في الإعلام ودوره في بناء الفكر الإنساني
أصدق الإعلاميين: الرسل
هل الإعلام لإظهار الحقائق، أم لفضح المستورات!!.
هل الإعلام لتشكيل الرأي العام أم لإثارة الفتن!!.
في الحقيقة والواقع فإن الدين يضبط السلوك، والإعلام المسيس يكشف السلوك ويفضح المستور.
يضيع الإعلام بين مثقف مهمش، وإخباري يركز على المساوئ.
الإعلام التربوي النبوي في مقابل الإعلام التحريضي الفرعوني
الأصلُ في الإعلام أن يُسخَّر في الخير والبناء، وسعادة الفرد والمجتمع، وبث روح التفاؤل والاطمئنان بين الناس.
هناك وسائل إعلام تتاجر بالآلام
الإعلام هو المعبر عن روح الأمة وخصائصها وشكلها؛ ضعفاً أو قوة، تخلفاً أو تقدماً.
الإعلام هو بمنزلة النصيحة في شرائع السماء
الإعلامي حامل رسالة (الصادق الأمين).
مواصفات ناقل الخبر:
1. العدالة والمصداقية.
2. الضبط والدقة.
خصائص الإعلام الناجح:
1. الصدق: بعيداً عن الأكاذيب والشائعات.
أ – صدق الخبر،
ب – وصدق الكلمة،
ج – وصدق (النتيجة) الحكم.
2. الواقعية.
الهدهد (حامل الرسالة بين الملوك):
{فَقَالَ أَحَطْتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِ وَجِئْتُكَ مِنْ سَبَإٍ بِنَبَإٍ يَقِينٍ} [النمل: 22].
(فقال أحطت): كانت المعلومات شافية وكافية.
(بما لم تحط به): السبق الصحفي، ونقل الخبر في موعده المحدد، وبالسرعة الكافية.
(وجئتك): بذل الجهد في جلب الخير ونقله.
(من سبأ): نقل الهدهد الحقيقة من مصدرها الأصلي ومن مظانها.
(بنبأ): تحرير صحفي، ليكون أداة التواصل مع الآخرين
(يقين): معيار قبول الأخبار: المصداقية من الناقل، واليقين من المتلقي.
للإعلام دور كبير في تشكيل عقول الأفراد، وتحديد معالم الشخصيات وتوجيه السلوكيات، وغرس القيم والأهداف بما يحقق المصالح الخاصة والعامة.
فلنقدِّم للأمة ومجتمعاتها كلَّ ما يدعو إلى الخير والفضيلة، ولنرسّخ القيم الأصيلة والمبادئ القويمة والمثل العظيمة.
وعلى الإعلاميين أن يستنقذوا أبناء الأمة من التشويش الفكري.
الإعلامُ نبضُ الأمة ومرآة المجتمع،
فلنراعي مسؤولية الكلمة وأمانة الحرف وموضوعية الطرح وشفافية الحوار ومصداقية الرؤى.
بالمبادئ والقيم والإيمان يتميّز الإعلام.
