وأنه هو الذي أحرج المسلمين حتى تفرقوا واقتتلوا وبه صارت الخلافة ملكا عضوضا وأنه جعلها وراثة في قومه، الذين حولوا أمر المسلمين عن القرآن باضعاف الشورى بل بإبقائها حتى قال قائلهم (عبد الملك بن مروان) على المنبر “من قال لي اتق الله ضربت عنقه،” بعد ما كان أبو بكر يقول على المنبر “وُليتُ عليكم ولست بخيركم، فإذا استقمت فأعينوني وإذا اسأت فقوموني.
وانني على اعتقادي هذا لا ارى للمسلمين خيرا في الطعن في الأشخاص والنبذ بالألقاب واللعن والسباب وانما عليهم ان يبحثوا عن الحقائق ليعلموا من أين جاءهم البلاء فيسعوا في تلافيه مع الاتحاد والاعتصام.